
قال مصطفى صيام الأمين العام للاتحاد الفلسطيني للإعلام الرياضي إن 450 رياضيا فلسطينيا استشهدوا منذ بداية العدوان على غزة قبل أكثر من 400 يوم.
وصرّح صيام لوكالة الأناضول بأن الضحايا من مدربين وإداريين ولاعبين من بينهم 10 في شمال قطاع غزة.
كما دمّر الاحتلال حوالي 80% من المنشآت الرياضية في قطاع غزة من ملاعب وقاعات ومقرات هياكل.
وقال صيام: “هذا الدمار أدى إلى تعطيل كامل للأنشطة الرياضية في القطاع، كما أحال العديد من الملاعب إلى مواقع غير صالحة للاستخدام حتى في حال توقفت الحرب بسبب حجم الأضرار”.
ويعتبر صيام استهداف الرياضيين الفلسطينيين، سياسة ممنهجة من الاحتلال للقضاء على الحركة الرياضية الفلسطينية، باعتبار جزء من حركة المقاومة التاريخية المتأصّلة في فلسطين.
وبعد توقف النشاط الرياضي بشكل كامل في غزة، تم استغلال بعض المنشآت الرياضية ملاجئ للفارين من هول الحرب، مثل “ملعب الدرة في دير البلح ، وملعب خان يونس، وملعب المدينة الرياضية في خان يونس (جنوب)”.
وسبق أن صرح الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم بأن الاحتلال تسبب في ارتقاء 523 شهيدا من الحركة الرياضية، من بينهم 341 في كرة القدم و102 من الشهداء من الاتحادات الأولمبية، و80 شهيدا من الكشافة.
كما بلغ عدد الأسرى الرياضيين 23، بواقع 20 أسيرا في الضفة، و3 أسرى في القطاع.
وكان الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم قد رفع احتجاجه للاتحاد الدولي للعبة من أجل معاقبة الكرة الإسرائيلية على الجرائم التي طالت الرياضة في فلسطين.