أفادت حكومة بوليفيا، أمس السبت، بأن أنصار الرئيس السابق إيفو موراليس، احتجزوا حوالي 200 جندي كرهائن رغم استمرار الإضرابات للأسبوع الثالث نتيجة لتحقيق حول اعتداء الرئيس السابق على قاصر.
وأكد بيان لوزارة الخارجية البوليفية، مساء أمس السبت، أن المتورطين في احتجاز الرهائن الـ 200 هم أعضاء في جماعات غير نظامية ويقومون بسرقة أسلحة وذخيرة”.
فيما لم يحدد بيان وزارة الخارجية هوية تلك الجماعات أو تشرح كيفية احتجاز الجنود كرهائن.
وامس السبت، سيطرت جماعة مسلحة على منشأة عسكرية بالقرب من مدينة كوتشابامبا، في بوليفيا، وأسرت بعض الجنود، وذلك وفقا لما أعلنه الجيش البوليفي.
ووصف الجيش في بيان الجماعة المسلحة بأنها “غير نظامية”، مشيراً إلى أنها استولت أيضاً على أسلحة نارية وذخائر، معتبراً أن مثل هذه العمليات تصل إلى مستوى الخيانة.
وتقع كوتشابامبا في وسط بوليفيا، وهي موطن لكثيرين من أنصار الرئيس السابق إيفو موراليس.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن نحو ألفي شخص سيطروا على هذه المنشأة العسكرية. وطلب الجيش البوليفي من الأشخاص الذين سيطروا على المنشأة مغادرتها “فوراً وبشكل سلمي”
